درب الهوى
يشهد الله ان الحروف اجفلت من لساني
اكتب هذه الكلمات على حياء في حضورك
هكذا لأجلك يصبح الورق قلباً نابضاً
والقلم مداد لـ دمه ويكون الحبر
" حيّ "
كفاية ليمنح الصفحة انت
وهبت قلمي كل كرم اللغة التي أعرفها
والثمانية وعشرون حرفاً وقلبي بينهم
بدأتها بعبارة إلى آخر النبضات
ماذا بقي لي؟
لا شيء سوى أن أترك نفسي تلون الصفحة
وتشكلها هنا ربما ستريك حجم الروح التي
أنت فيها
ايها القريب من الروح الواقع على خط استواء القلب
لك الحب حتى ترضى ولك الشوق حتى تمل
ولك المودة حتى تدمى جوارحك
والله يديمك يامطر