نص مشترك : [هديل-ميّادة] ..||وجعُ هذيانِ الصباح||.. ح ـصرياً لـ ج ـنّة الأرواح!!

[ميّادة زعزوع]

..
..




يالهذا الصباح ..
مالي أراه يغ ـتالني ..
بلا شفقة .. !
يسلبني من كلّ شيء..
ويخ ـبئني في الأفق وح ـيده
أج ـالس السحب ..
واتراشق معها ع ـطر الح ـرف ..
ولا أح ـد ..
سوى بياض يخ ـنق الع ـبرات ..
وسواد يقتلني ..!
كان ع ـلى الطيور أن تح ـلق هذا اليوم ..
لكنها .. توارت خ ـلف غ ـيومٍ أخ ـرى لا أسكنها أنا ..
إنـ ما طهر بح ـثتْ عنه ..
لعنات تتراشق كـ سهام من فوقي ..
و نيران الج ــح ــيم اتقدت ...

كل هذا..
لأج ـل [هو] ..
لا يستح ـق إلتفاتة شفقه ..
فـ شكراً له ..
لأنه ذات يومٍ إدع ـى حبي ..
بـصدقٍ متلاشي ..
وقتل طهري / بياضي / تمردي
بعبث روح ـه في أراضٍ سبع ..!

ها أنا أنظر إليك من الأع ـلى ..
قد تتساءل ..
أي كوكب سـ أسكنه
فـ أج ـيبك : سح ـقاً لك ..
سـ ينزاح القمر لـ أج ـلي ..
و سـ تصفق النج ـوم لـ جنون الشبه .!.

ذاك الج ـنون ..
الذي سكن روح ـين ..
وقدسهما ح ـد البكاء ..
كلاهما ..
لا يح ـصيان الآن ..
ع ـدد المرات التي ج ـمعتهما الدنيا ..
بـ خ ـيبة أمل / بكاء .. فقد ..

ذاتَ وج ـع ..
كان عليّ إج ـهاضك من [.. أناي ..] ..
فـ تع ـلقتَ في رح ـمي ...
رغ ـبة بـ ألم يزيدني تمزقاً
لم يفوتني للح ـظة ..
أنكَ رج ـلٌ شرقي ..
تريد التح ـكم بـ الطفلة التي تسكنني ..
تفك ج ـدائلها ..
وتلطخ وج ـهها بألوان الع ـهر ..
نبهتها .. بأنها انثى ..
فـ إزدادت تمسكاً بك .. !

وبقيّت تلك الطفلة مغ ـتالة في داخ ـلي ..
تج ـرّ أذيال خ ـيبة ما ..
وأنت تقودني بـ سياط أتلقف ضربها في لذّةِ ع ـشقٍ ثوري ..

ح ـاولت ..
مساء الأمس ان ارسم صورة لك ع ـلى صفح ـة الماء ..
وتوقفت فج ـأه ..!
بعد اكتمال ملامح الصورة ع ـدا العينين ..
استوقفتني كثيراً ..
أخ ـذت افكر ..ويغ ـمرني التفكير
ياترى .. مالونها .. ما شكلها ..
اتراني .. نسيتها .. بـ ذاكرتي الفتيّه .. ام ان ذاكرتي غ ـرقت فيها ؟!
لـ أترك اللوح ـة ج ـانبي .. وأج ـر الآه .. من خ ـلفي بـ موت بطئ ..
سـ أكسر لوح ـة الماضي وأدوسها بـ أقدام كانت مكبلة بـ قيودك ...
سـ أمزق أوراق العشق المدّعى ..
تلك التي كانت تح ـسب أدراج ـي أنها لي وح ـدي..
فـ اح ـتضنتها بـ دفء ..
كل الأشياء كان تفتقد وج ـودك ح ـتى تذوقت ح ـرقة دمعتي ..
واشتممت رائح ـة موتي يعبر بـ القرب من هنا ..

لست أنثى سودوية .. ولا إمرأه متشائمه ..
ح ـينما أردت الرح ـيل بـ رمي وردة ح ـمراء ..
ع ـلى قلبك المثقوب ..
ولكني الآن ..
اح ـاول ان اصف لك ألم فراقك الذي أدماني ..
أح ـببتك ح ـد التلاشي من الوج ـود ..
وها انا اتوارى خ ـلف شمسي التي اح ـتجبت بـ كفك ..
لأولد من ج ـديد ..
بقلبٍ بعيد ع ـنك ..
قريب من الأنقياء ..
ولا تنسى ..
بأن ذكرى لا صدقك ..
باقية .. لـ تمنح قلمي .. ح ـبراً دفّاق ..!!

إفتح ـي أبوابك أيتها السماء ....
روح ـي سـ تهيم إليك ...
سـ تقترب قاب غيمتين وأدنى من الـ ج ـنّة ...
فـ قد ارتديت ثوبي الأبيض ...
منذ رح ـل عني ...
وقررت أن أكون في داخ ـلك ..

..
..

[سلطان المنصوري]

ميادة.. هديل


الرحمة ... الرحمة ..

والله إنني أقرأ وكلي ح طام..

دمرتيني يا ميادة.. عذبتيني يا هديل..

هل تدمير القراء بياض..؟!

أقسم بالرب أنني أتمزق..

اذهبن إلى السماء وفي المساء..

اذهبن.. وسأدعو ربي أن يخفف من قسوة أقلامكن..

ياإلهي.. واللهِ إن القلم ليشكو منكن وربي..

ملامح الغدر.. ملامح الخيانة.. لم ألتفت لها هنا..

أصبحت عادية بالنسبة لي..

القساوة.. الجبروت.. اللعنات التي صببتموها على القلم..

أرهقتمونني .. ديكتاتورية على القلم..

وربي مهما فعل فـ لن يستحق هكذا..

ميادة.. هديل..

حتى اللون.. أسود.. ياللسواد الذي يطاردني..

الماء أصابته الملوحة من قسوتكن..

الرحمة.. الرحمة..

[وجع]

يآآآآآآآآآآآه ميادتي..

الى هذا الحد يستطيع احدهم ان يبعثر احلامنا بأشارة من اصبعه.. فقط ..!!
غريب هو امر احلامنا ان كانت لاتأتي في وقتها...!!
وحتى لو انها حاولت الوصول ..لنا..!!
تصل لكنها تكون مجرد بقايا.. ماتت لحظة لقاء...!!
ربما كانت لحظة وهم... رسمتها طفلة .. لتعيش شيطنتها ...!!

\

هـــــــــديل..
احيانا نشعر بان هناك من يحاول ان يقف امامنا ليصل حلمنا
له.. بالنهاية نكتشف بان الحلم تم تحقيقه..
لكنه لشخص اخر..!!!
ياااااااه كم هي قاسية الحياة
تقتل حلم.. كــ ِ .. وانتِ احق الناس بتحقيقه..!!

ميادتي.. هـــــــديل
بالرغم من انني لم اعش خيانة .. الحمد لله...
الا انني اقرأ النبض هنا.

ميادتي..
لكِ قلب لاتحمله انثى في مثل عمركِ..
رائعه انتِ / جميلة انتِ / طاهرة انتِ /

هــــــديل
طاهرة انتِ /جميلة انتِ /رائعة انتِ /

دمتم للود...

[ضوء]

ميـــادة ..

هــديل ..


قلوبكم تنزف بـ شدة ...

وهبتموني هنا ..

احساساً مفعما بالوجع ...

رقصتُ معكم على أبواب التألمِ والأسى ...

ياااااااه


ايتها الطاهرتان ..

لطالما رفضت الـ وجع ..

لكن هنا

علمت بأنه جبري

تقبلا مروري

[KhalnowiF]

دعونا نقسم بالذي أمر الشمس بأن تشرق .. بأن لا 11 نعود ..
سنحيا بعيداً عن مدائنهم التي أشبعوها بالقتل ، وأراقوا الدماء الطاهرة على أرصفتها ..
سنرحلُ حيثُ الفجر .. حيثُ إشراقة طفل .. هنااااااااك >
سنجاور أناساً خلقوا من برَد !
أين ؟
فنحنُ ملغمّون بالبشر ، ومن كل قاطرة نفاجأ بمكر وكذب ..
لا مكان للملائكة هنا ..
فـ أنا شرقيّ أبدّل النساء كـ فانيلاتي وأشيائي 00 فهن رضين فلما لا أستّل سيفُ الغدر وأقتل ..
لما لا أخبئهنّ في غمدي ، وأخرجهُنّ ذات شهوة .. سأمتطي جوادهن وأنعم برقص الحرير على جسدي ..
ربما تخرجني رقصات نشوتي وأثمل ..
وأخبرُ نفسي بأني مازلتُ رجلاُ شرقيّ يستطع اللعب بمفردة الورق الأنثوي .. فكل ماوقع فصل وخصامُ بيني وبين الأولى .. أدعها تحتظر وأغادرها .. كل شئ يهون الّا عزة نفسي وكرامتي هه ..
سأفتّش عن اخرى ريثما أخمدُ نار الأولى .. هيَ تحبّني وأنا مازلتُ أمارس الحب بلغتي ..
لغة الحب عندي تعني التخلص من غازاتي ..
أتركها تتصاعد من أسفل بطني إلى دماغي .. عندما تغادرني تلك الغازات سأمقتها حتماً ..
لاأهتم إن أفرغتُ أنا لهيبي .. سأقبلها بشغف وعلى عجلة من أمري ..
ربما يراني أحداً .. سأنتهي .. وهي تحترق ..
سأرتدي الحب وأسترجع لعبتي الأولى ، وأرجوها الّا تثير غضب كبريائي .. أعلم أنها ستفرح !
فهي شبقة بي وتنتظر 00
_________________________________________________

ياده 00 هديل ... كل الحب لكن آنساتي 00

غيمة دائمة :
مؤمن أنا بأن الرجل لا ينسى أول إمرأةُ أحبها .. والمرأة لاتنسى ولاتغفر لأول رجل مارس معها لعبة الخيانة ..

[رفيق القمر]

::

جسد بلا روح ؛؛

تركتني .. والآن تنزف حروفها لتصيب سهامها قلبي
كنت أظن أنني وجدت نصفي الآخر
فتحت عيناي التي أضناها الألم
فوجدت نفسي
لا ليس أنا إنما طيفي
الذي أمسك بيداي وحملني
بع ـد أن أضناني التع ـب

،،
،

بت أستجمع أفكاري المشتته
التي ماتلبث لحظات حتى تتفرق
وكأنها أمطار الصيف تأتي لفترة
ولكن سرعان ما تتوقف ويتوقف معها تفكيري
إلى أن تصبح غايتي أن أطلق مابي من حواراتٍ ساكنه
خبأتها لوقت تكاد أن تتلاشى فيه الحريه
بينما المشكلة لاتزال موجودة
لا أعلم من أي نوعٍ من المشاكل تكون
عندما أغمضت العيون / وتلمست السكون

فـ أفتح ـي أبوابك أيتها السماء
وأجمع ـي روح ـين أمتزجا
مثل الينابيع بـ الأنهــار

:

// ميـــادة 00 هديــل //

في صخ ـب سكوتي
أسترق تفاصيل الحب المتناهي
أختلق وجوداً 00 في العدم
وأتخيل في الـ لاشيء 00 كل الأشياء
وأستج ـدي وجدان الليل والنهار
وأعلل أطيافاً هامت بـع ـيون اللحظات
لكني أكتشفت أن طع ـنة الحب هذه
كانت مجرد نزوات
هنا
قرأت حتى أدمع ـت الأع ـين
لله دركما
إلى أي حد تصل بكما الروع ـة
فهل هناك قلوب طاهرة هكـــذا .!!
O
o
O
o

[مزاحم الشريدة]

هنا حالة أشتباك الجمال في الجمال

طاهرات كطهر حروفهنّ

مفعمات بالود

حملنّ النقاء

ويالجمال هذا لنقاء

ميادة

هديل

هديل

ميادة

وتوأم الحروف

سلمتما .

[العنقــــــــاء]

ميادة _هديل..

لن استطيع ان أجاري اقلامكن ... واكتفى قلبي بالذوبان مع رعشة حزن أظهرتها أهداب الكلمات..

العنقــــــــاء...متابعة لنزف الحروف..

[عدنان الفضلي]

مياد- هديل..

واهيم باتجاه حرفكما..

الثغ بحروف اريدها ان تعتدل حين تدخل هذه الدار الغناء

واحاول تهذيبها.. حتى لا تترك عن مفرداتي نظرة قلقه

اتدريان..

حين جئت الى هنا لغرض ان اهمس لكما بشيء..

وجدتني خاويا لا اعرف ماذا اسطر..

فقد احتوى متصفحكما هذا دررا لا املك بموازاتها سوى..

ان اقول..

حين يكون الجمال متواجدا.. فيكفينا منه نظرة ..لكن ليست عجلى

بل متانيه وباشتهاء

دمتما..بذلك




عدنان الفضلي
( سالار )

[دمــــــــوع تبتســـــــم]

أحببت بصدق .. أن اتوسد وجع/ هذيان الصباح هنا ./././././.











ياسميني