وها قد عدتِ الي قاتلتي
تحكين الألم بنزف الأدمع
عما قد خبأه عنك الزمان واخفاه
في ما جناه حبيب على وداد حبيبه
أكنتِ فعلاً انتِ اللتي تشكين وبالنوح تبكين قاتلتي
اهو سوء للتقدير ألم بك
ام كان الحب وهم باسم عصاة الأعمى
اللتي تدله الى سبيله
هل كنتِ تبكين على الحبيب ام على الحب
ام على خســــــــــــائرك
اللتي تحاولين ان تحصيها لتصفيها
اتريدين ان تستعيدي
تدفق الينابيع اليك بعد اذ جفت
وماتت زهور احلامنا الوردية من
من قحطك
ام ماذا؟
بعد أن اغدقت قاتلتي في طي شرحها عن الحب اللذي في الأصل كان بداخلها موجود
وبعد ان حاولت جاهدة لان تسترجع كل شيء بإظهار ان ماكان ينسيها الألم هو الذكرى
السعيده اللتي قد كانت معي على حد وصفها
وبعد لحظات امتدت في وقتها لأن تبرر ماكان قد صنعته في كيان انسان باسم الخوف من المجهول اللذي سعت اليه وبسبب ذلك الخوف كانت قاتلتي
وصالت بحديثها كثيرا دون ان تقابل حرف يُنطق به وإرجاء ذلك انها أتت الى رفاة قلب بيديها قد اسكنته قبره كيف لمن كان قد مات أن يعيش من ذا عقب وينطق
ألم تكن تعلم انها هي قاتلتي ؟
لـذرف المـدامـع ونـزف دمـي ****** ابكيتني قاتلتي بكاء اليتيم
اسقيتني من سماء حبك سمي ****** وجعلتِ من قوتي وهنا حطيم
ليس لغدق الفرح سوى المي ****** عاش بذكرى ادمعي السـقيـم
هالة السعادة أولجتِها وهمي ****** عقب إذ كنتِ مع الهتان النسيم
كنت وبالتـوق اليـك ارتـمـي ****** وكنتِ بداخـلي عشـقاً به أهيــم