موت الحب
و
يذكرني العهد المزعوم
والحب الذي خبرناه يموت
ليتنا سبقنا أسفارنا واحتضرنا
ليتنا عرفنا ما الذي تغير فينا
هل انتهينا؟
وتناثرت في عرس الأفراح أشلاءنا
لا أنتِ في طرقي ولا أنا فيكِ
والموت الذي فتح أبوابه أغلقها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في البدء
كان الظلام
والأشياء خرسٌ كلها
وحيدًا كان القلب سائرًا ينسج
وهم أحلامه
حتى إذ خرجت من الصمت
ونطقت بي وبها
رأيتُ الضوء يصحو على أطرافها
يداعب بأهدابه صفاء الندى
وحيدًا كان القلب
والكلام أتى
طرقٌ تمضي بنا
ولنا
موت أحلامنا
.
.
.
.
.
.
.
التوقيع |
ماذا سيبقى
عندما تنهالُ جمرتنا الخفيةُ
في هواء الليل ماذا يتنهي
فينا
وهذا ماؤنا الدموي يستعصي
وطير الروح ينتظر احتمالاً واحدًا
للموت
لم نعرف مكانًا آمنًا للحب
كنا حول غربتنا الوحيدة كالعذارى في انتحاب الليل
كنا
نترك النسيان يأخذنا على مهلٍ
لئلا نفقد السلوى
لم تكن أخطاؤنا أغلى من الأبناء
كابرنا لكي نخفي هوانا عن معذبنا
مدحنا يأسنا متنا
وسمينا اختلاج الروح تفسيرًا
تقمصنا الهواء
|
اخر
مواضيعي |
|
|