|||ثــــرثــــرة ٌ / حــــره |||

[أنت]

لماذا نكتب .....؟

أحدهم كي ينمي قدراته / الآخر كي يفرغ شحناته / وآخر أراد أن يكون صحفي / وذاك يريد القول لا كائناً ثقافياً مثلي / وغيرهم يكتب فقط كي يكتب . . . وتتداخل صور التصانيف والرغبات والأشكال . . .

صور موزعة ، لا تكتمل . . .

ومنذ أن قالت لي: يا شايب . .

وأنا لا أبرح تمارين قدراتي

باللعب . . .

[أنت]

ليست أشكال الكتابة خطاب ذو نمطٍ أدبي كما يتوهم الفضاء.. إذ أن أغلب مآسي المثقفين اللعب . . مع ذلك هي تلف في حلقات مفرغة تستنبط الفهارس التي تحدد أن سرعة الدوران كان قصة قصيرة وأن الدورات الأسرع تخلق منها رواية ، وإن كانت صور نغمية قد نصنفها قصيدة. . أما أن أصرت على شكلي بأن أكون شايب وتكون هي الصغيرة . . لسوف أجاهد كي أصنف خطاب العبث بأنه معجم عشقي، وأنها ما زالت قارئة طفلة. . ./، ولأن الأمر قد تتطاول للكتابة عن الأشكال فمن مبدأ الروايات الحديثة أن تختلط بها اللغة وفي الخاتمة: بلا بشكلك! . . .

كـ صورة فكرية ، وفتح كتابي جديد . . .

[أنت]

لا أحداً قادراً عَ محاسبتي لنزق لغوي يخصني وحدي. .

حتى أنتِ ، لا يمكن لكِ تحجيمي بالظنون وبالتحاليل

والأبعاد الواهمة. وفق إجهاضي ، أردت أن لا أصون

أجنّة قدري . . .

بكيفي!

[أنت]

حتى وأن حقنت شفاهك بالسيلكون أو بي . . .

أحبك . . . .

[أنت]

خلاص لا تصارخين

بسكت . . . .

[سكونْ الح ـنين]

اعاني نوبة اكتئاب شديده ..

بداخلي رغبه بالبكاء دون توقف ..


ساعدني يا الله !

[طوق الياسمين]

عطنى وعد انك تمر
تلاقانى أصبرلك عمر
ومهما تغيب تبقى حبيب
وغيرك أبد ما انتظر

[طوق الياسمين]

تمرد وتمرد
هل يعتبر هذا جنون
أن أتمرد على جسد ضعيف
يطعنه الشوق بسهامه
فاشعر أن الحياة فارقت
هذا الجسد الملقاه
فى صحراء العمر
كم غابت الشمس عن نافذتى
لا أذكر , أشعر انى فقدت
الاحساس بساعاتى الرملية
ضباب يخيم على عالمى
يأسرنى بين جزيئاته
أنظرالى مرأتى
فتتنكر لى
لقد نسيت أنى كنت جنونها المطبق
فى يوم من الايام

[طوق الياسمين]

هل أقول صباح مشرق
وأنا اشعر أن الضباب يحيط عالمى
شعور رهيب بالوحدة يمزق صدرى
ولكنى أتمنى لكم صباح مشرق بعيدا عن الوحدة
والالم والضباب الكثيف يا رفاقى
دمتم أرواحا نقية

[منار منجد]

صباح الخيرات
طوق الياسمين
منوّرة الثرثرة..
والجنة كلها..


للجميع صباحكم صِـبا.. ودلال وبهاء