|||ثــــرثــــرة ٌ / حــــره |||

[ج ـواهر]

.

|||الــنــوم عنهمـ / إليهمـ |||

..

..

في زاوية مظلمة من تلك الحجرة المكتضة بــهـمـ

لم يكن السبيل عنهم سوى إحتضان ذلك الجدار المجاور لي

والإلتصاق به جيداً كي لا أقع في الفتحة الفاصلة

بينه وبين السرير !!!!

رسمت الكثير من حياتي بهذا الأنمل الصغير

الذي كبر الآن قليلاً ؟؟!!

وكثيراً ما أعترضت نتوءات ذلك الجدار رسم حياتي !!!

..

بعد الواحدة في بداية كل صبــاح !!!!

كانت تبدأ الحياةُ بتوقيتي

لم تكن هذه الحياة شاقة بل إنها جميلة

حيثُ أنني أستطعت حينها الحصول على جهاز مسجل صغير

كان جهاز المذياع الملحق به كفيلاً

بأن يضيف الأغاني لحياتي الصغيره

.

[ج ـواهر]

.

|||الــنــوم عنهمـ / إليهمـ (2)|||

..

..

حينما يبدأ أخي عراكة الدائمـ مع كوابسية في السرير العلوي

لسريري

يزورني صديقي الخفي !!!

..

حينما يأتي يتبعه وميض سرعان ما يختفي

أظن أنه يسكن أذني اليمنى

أسمه يشبه صرير الأسنان

يحدثني بأشياء خفية

أحاول دس نفسي كثيراً بين ثنايا السرير

حتى لا يسمع أحداً ضحكي لما يحدثني به !!!

.

.

.

||| صباحكمـ فرح |||

[ميّادة زعزوع]

ج ـميلٌ هذيان الصباح
..
صباح الهذيان يا ج ـواهر

[ج ـواهر]

لاشك أن الهذيان فصلٌ من فصول

الصباح أستكمالأ لما كان علية الليل من بوح !!!

.

.

.

.

صباحك سُكر

[ميّادة زعزوع]

..
..
أتعلمين

أن لكِ مكاناً في القلب
يئن له الحنين

أتعلمين

أنكِ جزءٌ مني
إذا ابتعد عني
لا يستكين

أتعلمين

أنكِ جنّة ؟!

[إيمان أحمد]

صباحكم جنات فرح
وألوان طيوف من قوس قزح
كنت هنا ألقي عن كاهلي
صباحات حملها شوقي للأمكنة
التي بت أتنفسها ك
ما الشوق المزروع بين اضلعي
كونو ا بخير


رجاوي الشوق

[ج ـواهر]

لا أعلمُ كثيراً !!!

..

سوى أنني سأرحل

..

وأخذ روحي معي !!!

..

تاركتاً لكمـ الجنةَ بنعيمها

..

..

..

ليجعل الله صباحكمـ ومساءكمـ

روحاً ندية من خير

[مي محمد]

هبطت حروفي هنا تغمرها أنات الشقاء
فاسترخت على بلاط الورق تهيم حد البكاء


لربما أعود حينما يزول ما بي من عناء
فالثرثرة هنا
لها نكهة مختلفة خصوصا بحضور الأنقياء




صباحكم شهد


ج ـــــــــواهر لروحك الطهر تحايا الياسمين
ودمتِ بحب يا عذبة الروح

[سلطان المنصوري]

ج ـــــواهر

تفتقدكِ الجنّة بكل مافيها..

أتمنى أن تكوني بــ خ ـــير..

[ميّادة زعزوع]

..
..

ج ـواهر
حفظكِ ألله يالغلا ..
تنتظر عودتكِ سالمه ..
من حيث كنت ..
هذه الأرواح