ولطالما أنا فخر صدرك فلا تنظري لملكيتي لكل ذرة ٍ فيك إلا علوا وارتفاعا تختبئين خلفي وبي تحتمين حدثيني واتركي الصمت يغيب وأسمعيني بصوتك ِ العذب الحنون وتنفسي العلو بهامتي فأنا علوك ِ المنشود وشاهق رأسك ِ بلا حدود طفلتي أنت ِ .. وأنثاي .. ومهرتي وكل شيء ٍ في حياتي موجود ثري ٌ أنا بك ِ أغنى الرجال بغرامك ِ وأقوى من يجمع الحب بين ذؤاعيه وصدره والأمان لك ِ وحدك ِ يسود أيا سيدة عمري وحبيبته نطقتك ِ في نومي وصحوي واكتسيت بك ِ عشقا وتدثرت بأنفاسك ِ حتى غدا صدري ذو عطر ٍ أرق وأكثر أريجا من عطر الورود بك ِ مذاقي سُكر شهي على بعضه معقود وسُكري بمذاقك ِ في كلي ليس ثملا ألا الثمل المحمود تسيرين في وريدي وشرياني يمتد ليكتبك ِ أوثق العهود فأسكريني بك ِ شهية عمر ولا تخافي فأنا قوتك ِ وسيد عمرك ِ وبقية تفاصيل السهر الممدود أيا فاتنتي أطعميني من فاكهة الشوق وطعام اللهفة حبا واسقيني من شراب الشهد ولها حتى ترتوي أضلاعي ويشتد بي العود أذيقيني .. كلا .. بل زيدي حتى لا أستطعم غير مذاقك ِ وصدري وشفاه أنفاسي لغيرك ِ لن .. ولم بالحب عشقا تجود غادة ( حقيقة ) سهرتي وغادة (طمأنينة ) صباحي وسكينة غفوتي تنفسي لأستنشق الغرام وتشرق ملامحي في عينيك ِ وأعلني بالصمت والحديث أنني سيدك ِ وأنت ِ أمتي وسيدتي وتلك المعادلة حلها بعشقنا أنا وأنت ِ والشعر عبدا لنا يبني لنا ويقينا من عين الحسود طفلتي أحبك ِ قسما بالرب المعبود