يوقظني الوقع الأخير لقُبلتكَ -صباحاً- ألملمني على عجل من فوق سريرك ومن بين شفتيك، أضع ما تيسر من الميك أب أو أزيدُ قليلاً ما أغتالُ به آثار الليلة الفاحشة..
القهوة تنتظرني على حافة الكوب، أصابعي تداعب عنقه ويتكئ فمه الشاسع على شفتي ، وفي طريقنا يرمقنا غرباء المترو بالدهشة، كلما اضطجعتْ يدك على الوجه الأيمن من خصري!
صباحي حافل هذه المرة بالتوتر، بين يدي مصير هذا الرجل البريء، والقاضي لا تكف عيناه عن الأجزاء العارية من تنورتي القصيرة، والقميص الضاحك خلف الجاكيت الرسمي...