|
|
|
03-03-2008, 07:15 PM
|
رقم المشاركة : [152]
|
|
تِلاوَاتٌ فِيْ عِيْدِ المِيْلادِ
بِأيدٍ رُخَامٍ مَسَّدَ الغَيْبُ عُلُوْمَهُ
رَبَنَا هِبْهُمْ مِنْ لَدُنْكَ أُنْثَى
يَتَقَطَرُ مِنْهَا الدَلالُ إذَا تَجِيءُ
تُحْيَي الأرْوَاحَ إذَا مَا ضَحِكَتْ
وَتَسْكَرُ الحُرُوفُ فِيْ شَفَتَيِها حِيْنَّ
تَهِمُ بِالكَلامِ
فَصَلّى الجَمَالُ وَسَبَحَ
لِلمَولُودَةِ الأطَهَرِ
إذْ كانَتْ جَوْهَرَ هُ
2
سََجَدَ الشَمْسُ وَالقَمَرُ
وَالوُحُوشُ الضَارِبَاتُ القَاتِلَةُ
كُلُهَا
لِنَوْرَانِيَتِهَا
3
اِرْتَعَشَ الكَمَالُ وَتَرًا نَغَمًا
سَلامًا قَالَ
سَلامًا عَلَيْكِ يَوْمَ وُلِدْتِ
وَيَوْمَ تَصِيْرِيْنَّ رَيَّا
4
لأَنَكِ تَحْفُرِيِنَ الشَوَقَ وَالوَقْتَ
وَمَسَاءَاتِ الشَفَقِ
رُحْتُ أهِزُّ سَمَاءً مَسْقُوفَةً بِالحُبِ
مَا الذِي تُخْبِئُهُ المَرَايَا
لِسُؤالِ العَاشِقِيِن
وَالبَوحُ المُبَعْثَرُ فِيْ القَصِيدَهِ
مِثْلُ شَمْسٍ تَقُولُ
أنَّّكِ فِيْ الضِلالِ تُشْرِقِينَ
5
أُغْلِقُ الأبَوَابَ حَولَ قَلْبِي
وَأغْمِرُ بِالحِبْرِ شِمَالِي
أَكْتُبُ اِسْمَكِ كَمَا تُوصِي المَلائِكَةِ
الرِوَايَةُ الأكْثَرَ صِحْةً لِحِكَايَتِي
6
وَلَقَدْ رَاوَدَتْنِي الَتِي أنَا فِيْ بَيْتِهَا
وَقَالَتْ: تَزَمَل
بِشَعْرِيَ ... وَغَلَّقَتْ البَابَ وَالشُرُفَاتِ
وَقَدَّتْ حَنِيِنِي
فَلا أُصْغِ إلا لِثَغْرٍ يَئِنُ
وَلا أَتَنَفَسُ سِوَى اليَاسَمِيِنِ
وَلا أنْظُرَنَّ إلى البَدْرِ إلا إذَا صَارَ أكْمَلَ
أتَشَبَثُ بِخِلْخَالِهَا مَا اسْتَطَعْتُ
وَأُعَلِّقُ عَلَيِهِ خَمْسًا وَعِشْرِيِنَ شَمْسًا تُضِيءُ لَيْلَ عُمْرِي
أنَا الآن دَاخِلَ فَرَادِيِسِهَا
أتَأَمْلُ
وَهِيَ تَغْسِلُنِي بِغَيِمِ الأُنُوثَةِ
وَتَمْتَدِحُنِي أَمَامَ النِسَاءِ
تُعِيِدُ لَهُنَّ السَكَاكِيِن َ، حَتَّى إذَا مَا جِئْتُ
قَطَعْنَّ أحَلامِهِنَّ .
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن عبدالله ; 03-03-2008 الساعة 08:09 PM.
|
التوقيع |
ماذا سيبقى
عندما تنهالُ جمرتنا الخفيةُ
في هواء الليل ماذا يتنهي
فينا
وهذا ماؤنا الدموي يستعصي
وطير الروح ينتظر احتمالاً واحدًا
للموت
لم نعرف مكانًا آمنًا للحب
كنا حول غربتنا الوحيدة كالعذارى في انتحاب الليل
كنا
نترك النسيان يأخذنا على مهلٍ
لئلا نفقد السلوى
لم تكن أخطاؤنا أغلى من الأبناء
كابرنا لكي نخفي هوانا عن معذبنا
مدحنا يأسنا متنا
وسمينا اختلاج الروح تفسيرًا
تقمصنا الهواء
|
|
|
|
03-07-2008, 01:56 AM
|
رقم المشاركة : [153]
|
|
|
|
|
|
03-18-2008, 12:41 PM
|
رقم المشاركة : [154]
|
|
آية النور ...
كيف استطاعوا ..... عاثوا بها فسادًا
يسلخني الألم بجوه الذين ارتكبوا
المأثم
|
التوقيع |
ماذا سيبقى
عندما تنهالُ جمرتنا الخفيةُ
في هواء الليل ماذا يتنهي
فينا
وهذا ماؤنا الدموي يستعصي
وطير الروح ينتظر احتمالاً واحدًا
للموت
لم نعرف مكانًا آمنًا للحب
كنا حول غربتنا الوحيدة كالعذارى في انتحاب الليل
كنا
نترك النسيان يأخذنا على مهلٍ
لئلا نفقد السلوى
لم تكن أخطاؤنا أغلى من الأبناء
كابرنا لكي نخفي هوانا عن معذبنا
مدحنا يأسنا متنا
وسمينا اختلاج الروح تفسيرًا
تقمصنا الهواء
|
|
|
|
09-26-2010, 08:13 AM
|
رقم المشاركة : [155]
|
إيِمَانٌ تَكْسُوُه’ الردة
|
،..
لم يمت يوماً
وإن حالت أصوات النزع بالتمدد
..،
|
التوقيع |
..
..
وأبقى إمرأة يُخلق من ضِلعها الإعجاز
..
..
ذَاتُ اَلْعِماد
رَحلت بلاعودة
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:48 PM.
..[ جميع الآراء والأفكار المطروحة تعبّر عن كاتبها , ونحن كـ إدارة نخلي مسؤوليتنا ]..
Powered by vBulletin® Version 3.6.7
|
|
| |
|