..إ ع ا د ة تعريف ..

[ميّادة زعزوع]

..
..

قلم الرصاص
ينقص عمره رويدا رويدا حتى يموت!
‏،
الورقة
تعبأها الحروف والخطوط حتى تختنق!
‏،
قلم الحبر
ينفث سمه وإن نفذ يضحى أشد انسانية!
‏،
الممحاة
تستر عورة الكاتب وتمنحة البياض بخدعة!
‏،
السطر
يقيم الحرف ليعتدل ويسد خلل الميلان!
‏،
المزيل
يطمس حياة ويسهم في ميلاد أخرى!
‏،
الحروف
أبناء الروح الذين يصتكون من دفء المشاعر!
‏،
علامات الترقيم
فاكهة وأبا تيسيرا لفهم الجمل!
‏،
القهوة
فياجرا الكتابة/شيطان الشعر!
‏،
الكتابة
مرض عضال يصعب علاجه ويستحيل بتره!
‏،
الشعر
آهة أبدية ترددها كل المسام ليرتاح القلب!
‏،
الكتاب
ناقل نفاذ لعوالم أخرى مغايرة!
‏،
المكتب
وطن يحوي أدوات تنفس الكاتب!
‏،
الطاولة
مسند للوجع بدلا من تدليه بين ساقي الحزن!
‏،
الكرسي
حضن يحتمل أجساد همومنا دون تعب!‏،




هذه أشيائي الأقرب / ماذا عنكم؟

قوموا معي بإعادة تعريف الأشياء حولكم
من أكبرها حجما إلى أدقها تفصيلا، مايخطر ولايخطر ع قلب بشر مثلما فعلت أو أبعد.


هاتوا تعاريفكم..

[خالد الرويس]

سـ يكون لي تعاريف خ ــاصه ...



وسـ أبداء بـ ميّادة ..!




الفكر

يكتسح قارة بـ أكملها لـ تنضج ..


الروح

شقية لكسب ارواحنا بـ حُبها


الانامل

حنونه ودافئة لـ إحتضان القلم ..!


القلم

سيف ذو حدين تستخدم منه المُفيد ..!



ح ــروفها

ج ــيش مروض لـ طاعتها ..!



ميّادة ج ــمعتي البياض هُنا ولم يتبقى لنا منه شيء ..!!

ودي أيتُها ألاميره ..





خ.الد ..!

[أنشودة المطر]

لا أدري ...هل انتهت مصطلحات روحي / أم تلاشى هذا الرذاذ أمام الفيضان ...!!!

ولكن حتى أوهم روحي بأن لها وجود ...

سأكتب ...!!!

و ستكون تعاريفي (مجنونة ) بحجم الجنون الذي اكتسح كياني ...!!

الحبر ... سيل من الدماء نشأ عن حرب داحس و الغبراء ولكن بين الكلمات ...!!

المحبرة ... بُرمة أو بالأحرى .. ساحة الحرب التي أوقدت فتيل العداوة ..!!

الريشة ... مسكينة ..!! إنها تعمل ليل نهار من أجل أن تنتهي العملية الجراحية التي يجريها

الكاتب (بنجاح) .. !!

أما الكتابة ... كابوس / شبح يزرع بذور الجنون القاتلة ثم يهرب بعيدا لنبقى نلاحقه أملا في الأخذ بثأر

القدماء .. و لكننا لم نكتشف إلا حديثا أن هذا الجنون .. استهوانا ...!!


و ختاما ... اعذريني ... فلست سوى خطوة في الطريق إلى الكتابة ..!!

باقة حروف نضاخة بالقبلات لكِ و لحروفكِ ...!!

[ميّادة زعزوع]

خالد , همسات / شكراً لِـ فيض المطر , تعالوا أكثر !

,

الهاتف المحمول
حلقة الوصل الوحيدة بيني وبين البين الذي يسكنني !
,
الصحافة
طريق طويل معبّد بِـ الأماني العاقّة!
,
التلفزيون
حلم يجيد اللفظ مهما قدّمت لأجله!
,
الإذاعة
كلّ طرقاتها تقود إلى الصمت!
,
بطاقات الشحن
إعادة تعبئة للروح !
,
السيّارة
مقصورة حياة !
,
المطر
متّسع لحلم يجيد الرقص!
,
الانترنت
عالم من اختياري أو ربّما وطن !



انتظركم .

[قنوت]

ميّادة،،
فكرة رائعة..
لديّ في هذا الفلكـ قبيلة نساء ورجال!
مثلاً،،
الموت: الرجل الوحيد الملتزم بـ كلّ مواعيده!
الذاكرة: امرأة ملعونة!
الحياة: امرأة كيدها عظيم..!
الجنة: امرأة تدوسها أقدام أمي..!
المؤق: رجل لا يعترف بـ تحديد النسل..!

^-^
م
ل
ا
م
ح

[مشاعل العقيل]

ميادة

/



هنا حرية لنمنح الأشياء رؤيتنا الخاصة ،


/

ميادة سأكون هنا قريباً جيداً ...

[قنوت]

الصيف: حالة عريّ..!
البصر: مسيرة نور!
الضياع: أن تتلقفكـ كلّ الأقدار عدا السلام!
الشهقة: بندقية لا تمزق سواكـ..!
الحيرة: خريطة بأبعاد تيه..!
الوطن: بقعة وهمية..!
الإشتعال: لحظة انطفاء..!

[أنــ/ــا]

الدنيا .. كروية الحال .. تلتف على نفسها لتعيدنا في نفس المكان بغير الزمان !

[ice]

الخيانــه / جرح لايندمـل
الجروح / بهارات الحيآه
الزوآج / قاتـل الحريــه
الحريــه / فعل ماتريد ولو كنت تحفر الصخــر
الـحب / م ف ق و د
السعاده / كثيرهـ لـ الذي يريدها





..



جميل جداً يا " ميادهـ "
لـ روحك

[مشاعل العقيل]

الحب :لحنٌ بـ ضم الشفتين..!

الجريدة : أخبارٌ قصيرة المدى ..!

القهوة : رائحة تصحو معها خلايا العقل ..!

/

سأعود..