أحيانا
يتدحرج الصمت نحو منحدر البوح
فيدور الكلام كالطاحون دون سنابل
وحدائق الظلال مرمية فوق مقعدها الشمسي
مسيجة بصمت من القيظ المرير الذي يحترف احتراق الرثاء
قبل ختام القصيدة بغروب ٍ يغفر زلّة الهذيان
يؤوّل مغزى كل امرأة تمرُّ ولا ترانا
تجرجر خلفها قطعان من يتامى رغبات ٍ ترسم في الأفق
أقواس فرح لازوردية العنوان
يفاجئ فصول الغابة عندما تستحم عارية الخريف
وترمي باقي الفصول في غيابت جب ٍ يتجاهل أعماق المدار
تتدلى عروق نبضه
وتقذف أيقونة نهدٍ ...
يمتهن اصطياد كل شراع
خاوي النوارس