طفلةٍ وأبحرت بي بالخيال وغَرق
وارجعت سافرت بي مع حقيقة خيال
ترسم الليل صورة ويتبروز أرق
من غدى الصبح ينقل هم كل الليال
كذبة صدق كذبة من خلَق مافرق !
ماتفرَّد جماله به تفرّد جمال !
لوحةٍ ماتشارك في غلاها ورق
محرمة بالحرام ولا احتواها حلال
مقبلة مثل غيمة صمتها مابَرق
صوتها وابخلت به وأشرت لي تعال
لعنبوا صبح يدها مشرقٍ به عرق
إلا قل ياجسدها يلعن أمه خبال
مثمرٍ به وزايا بابها ماانطرق
مورقٍ ورد رسمه ماذبل من وصال
وإن دنى من تدّنا كنّها الي شرق
تنتفض قبل تشرب من عفافٍ زلال
وإن دنى من تعلاّ من الحلا ماحّرق
فتنةٍ ماتثنّت بين قيلٍ وقال !
أهلاً , اسمحْ لي بالمزاح النقدي قليلاً أيها الصديق.
أتمنى أن تراجع القصيدة إملائياً ولغوياً من جديد , أخشى أن تكون استقالة "أفغاني" , ترجمها -على عجلٍ- "فلبيني" , غير متمكن من اللغة "الألمانية".
موفق , وأقبل المزحة لكن راجعها , لكَ احترامي...