لــ الــذاكـرة تــاريــخ/ وغ ــبار..!

قنوت · #1 03-14-2007, 10:32 PM

تاريخ 22/1/2007..!
يوم الأثنين...!

هذا اليوم نجوت من موت محتم!
ربما كان ذلكـ..!
او بـ شيء من مبالغة في الامر مني!
ولكن بـ التأكيد ليس الكثير!

أتذكر قول إحداهن ذات اعتراف
إن أمها ،،داهمها النسيان ذات رحلة إلى البر،،!
وتركتهاطفلة.. في السيارة نائمة!

وبغريزة الامومة حاولت الحفاظ عليها من الجو الحار بـ الخارج!
ولم تتنبه إلى ان ابنتها في داخل السيارة يخنقها الموت!
وهي تصارعه بكل ضعف الطفولة!

فتحت الباب.. وجدتها هكذا..!
رفعتها بـ سرعة جنونية..قربتها نحو صدرها!
كانها تعتذر إنها قد تركتها تجابه الموت مبكرا!

وها هي بعد سنوات تعترف أن أمها اخطأت كثيرا!
فلو إنها تركتها تموت.. لـ تبقى عصفورة في الجنة!
كان أفضل من ان تموت أكثر من مرة!

وأنا أؤيدها تماماً..!

^-^
مــــــلام ـــــح..!

قنوت · 03-14-2007, 10:39 PM

الرابعة فجراً،،!
من صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/1/2007..!

أرق أعيشه،،!
كلما حاولت إغماض عيني،،!
فتحتها بـ خشية ع ـلى "الزهرة"!

أتراها تناولت عشاؤها؟!

هل غطت أطرافها جيداً،، ولم تتركـ لـ البرد فرصة بـ مقاسمتها النوم!
هل نامت دون أن تعاني الاشتياق لـ أخواتها.. وأمها؟!
هل جاء لها الحلم بـ ما تشتهيه وتتمناه؟!

هذا الصباح مارستُ الأمومة عن بعد!
وكان صوت أنين أختي محرضاً على البقاء كثيراً !
بـ لا نوم!
وبـ اضطراب!

تمنيتُ لو أن المسافة بيني وبينها خطوة!

كي أزورها.. أمسح على شعرها!
وأطبع قبلة عـلى جبينها!
كيلا تشعر بـ الوحدة.. اليتم..والحنين!

وكيلا أتركها بـ ذمة الظلام..
ودمعة معلقة على مشجب عينيّها تودّ الانزلاق!

تركتُ لها sms وأرسلته هذا الصباح!
"صباحج رحمة يا حلوة.. فطري زين وتيك كير"!

لم أكن أعلم أنني قادرة على تقمص دور الام!
بـ كل هذه التفاصيل المرهقة!!

^-^
مــــلام ــــح..!

دايس محمد · 03-15-2007, 03:59 PM

\
.
/

ملامح .!
كثيرة ٌ هي الأشياء التي لا ندرك قيمة حدوثها إلا بعد سنين .!
ترى .. لو أننا متنا صغارا ً .. ما قيمة الحياة لمن يحبوننا .؟!

!

نحن نمارس الكثير من الأدوار دون أن ندري .. ربما هو ذاك الشعور الخفي المسمى حبا ً .!
ليتنا نحيا بسلام ٍ فقط .!

كوني بخير .!

\
.
/

قنوت · 03-15-2007, 04:58 PM

يوم السبت..حين احتفل شباط!
17/2/2007..!
5:30 PM

!..في قدوم الأمنيات،، وشباط يحبل بـ"المنى"..!

"منى"..

أصابعي لا تعجن حروفاً نيئة كي يخلّفها تاريخ ذاكرتكِـ،،!
فـ أنا اكثر يقيناً بـ أن ما بيننا ليس رهان مكان أو زمان
كيّفما شاء جمع ملام ـحنا..أو بع ـثرها!

أنا وأنتِـ يا صديقة على السطر الأول "دهشة" قدر تركـ
في فمنا ملعقة النفيّ
منذ أول ساعات المخاض العسير!
وح ـتى تقفل القبور أسقفها فوق رؤوسنا..!
ونختلي بـ حسناتنا وذنوبنا!!

اليوم يا "منى" صرختِ دون أن يلومكِـ أحد،،
فـ أرجوكِـ لا تجعلي الغبار ينال من ح ـنجرتكِـ..
قبل ان تطلقي صرخات ما زالت نائمة في رحمها..!

"منى"..!

مثلما يوماً لُففتِِ بـ بياض القماط..
كوني بـ لونه حتى وقت تزف ك/جـلّ أحلامكِـ بـ ثوب زفافها..!
ويطبعُ الواقع على جبينها قبلةً..!

يمسكـ كفها ماضين،،
نحو الج ـنة..!
نحـو الخ ـلود..!!
نحو الهدوء..!!!

"منى"..!

دمية..سكاكر..وطائرة ورقية!

تبدو أحلام طفولية.. لكنها الأكثر قدرة على الحياة!
وملازمة أرواح مثل أرواحنا!

فـ لترفقي بهم..ولـ ترفقي بـ الطفلة في ع ـمقكِـ!
إنها توشكـ على البكاء فرحاً..!
إنها قد كبرت عاماً..وأصبحت في قائمة الـ 18!!!!

"يا منى"!

قد أغرتكِـ الحياة قبلي بـ عشرة أشهر..!
وبـ الحق لا أدري..
كيف كانت الح ـياة بدوني!
أخبريني يا صديقة.. هل كانت ج ـنة ؟!

ولذلك لم تستطيعوا التأخر عن المجيء إليها بـ صرخة!
وإنها قد تحولت إلى ج ـحيم منذ مجيئي!؟!!

ع ـلى أي حال..!

هذا اليوم عيشيه كما لو أن أمي لم تحبل بي بعد!
وأرسلي لي برقية..!

اخبريني فيها إن كان يتوجب عليّ
الاستعجال في مجيئي أو البقاء هكذا معلقة في غياهب المجهول!!

"منى"..!

نولد كي نموت..!
ولا يبدو هذا الأمر مغري لـ البقاء/أو المجيء!ولكن في هذا الوقت.. يعتبر التنفس جهاد!
فـ نحن ذوات رئة مهترئة.. لها جيوب ذات ثقوب عدة!

اليوم يا منى..!

يتوضأ شباط فرحاً بـ قدوم الأمنيات..!
فـ لا تخذليه!!

إنه يستحق الكثير..!
إ ذ يكفينا منه أنتِ..!

و"علي"..!
ابن صديقة أختي..!
الذي شارككِـ هذا اليوم كـ توأم فرح!
وجاء صحوةً لـ أجفان الفجر!

فـ أهلاً به..!
وبكِِـ أكثر..!
!..شباط يقيم مهرجاناً صاخباً..!

^-^
مـــلام ـــح..!

قنوت · 03-17-2007, 09:18 PM

اقتباس:

نحن نمارس الكثير من الأدوار دون أن ندري !

دور واحد يكفي يا إعدام!
صدقني يكفي..!

خذ:

دمت بـ خير..!

^-^
م
ل
ا
م
ح

قنوت · 03-17-2007, 09:39 PM

1/3/2007..!
يوم الخميس..!
حين تلاقى صخب النون..!

ارتباكـ الفرح ..مع اقتطاف اللآلئ!

شيء أشبه بـ الفرح ،،يقيم مهرجاناً صاخباً في قلبي العذري الصغير!
هذا الصباح،،!

يا الله ما أروعكن!!
جمعيكن..!
جميعكن..!
جميعكن..!

تهاني/أماني/احتفال/مباركة/تقدير/وتكريمـ..!
طبولٌ تتراقص على يساري..!

فلاش الكاميرات..!
أغنية أحلام "نجحنا والله وفقنا.....!"
أغنية العندليب الأسمر"الشاطر يرفع ايده....!"

وباقي الأغاني خرجت دموعاً مع ارتباكـ الفرح!

اليوم يومكن يا نونيات،،!

الأبرار..!

كـ النور يخطو وسط العتمة،،!
وحنانكِ يستبق ظلكِـ نحو منصة التكريم!
الرابعة في ترتيبكِـ وسط هذا الجموع!

لا شيء سوى صمت خاشع وأنا أتأمل خطواتكِـ المتزنة!
وأمكِـ تعانق فيكِـالجنة

مبروك يا خالة ،،شكراً على هديتكِـ لنا هذه الأبرار!
صدقيني إن أصحاب الأبرار لـ في نعيم!

مبروكـ يا صديقة من ع ـمق خافقي..!

ابنة العنيسي،،!

ابنتي الشقية/المشاكسة.. قد تلألأت البهجة على ملام ـحي

فـ اليوم يوم صغيرتي.. وستُقتطف لؤلؤة مع فلاش العدسات!
وأضواء الدهشة..!
وبريق الدمع..!

قبلةٌ على جبينكِـ يا صغيرتي..!

المنى،،!

الأماني تشرع لكِـ ذراعيّها ..!
خذي منها ما شئتِ!

وارتقي حيث تطمح المنى!
فـ الحلم فراشة من حولكِـ تحوم!

مباركٌ يومكِـ يا
"منوتي"!

الزهرة..!

يا طفلة النور..!
يا غيمة بها مطر يكفي العالمين!
أنفاسي تودّ أداء رقصة الفرح مع قلبكِـ!
عسى ألاّ تعرقل الذاكرة يوماً كـ هذا!
فـ ننسى به ملام ـحنا!

ملام ـح،،!

واااي
يا ابنتي..أمي..روحي أنتِـ!
تصفيق القلب ما زال يرن مبتهجاً بكِـ..!
ابقِـ بـ ملام ـحكِـ..!

ملام ـح،،!

اليوم يومكِـ يا صغيرة..!
اليوم يومكِـ يا عجوز،،!
اليوم يومكِ{ـ يا روح ماما} أنتِـ..!

اليوم،،!

مخترع الكاميرا يستحق تقدير آخر!
بـ حجم فوضى الجنون الذي أحدثناه مع كل التقاطة!

أحمل بوكيه الورد..والهدية..
وعلى يساري وفي قلبي الزهرة!
صورة جماعية..لـ فرح/رقصة جماعية!

حركات فوضوية..التقاطات امام العلم..مع المعلمات..المديرة..!

أمام "اللوح.."فوق منصة التكريم..
مباراة كرة سلة..أصابع إحداهن..حذاء الاخرى..وتفاصيل الورد!

أميل رأسي على رأس أبرار..
كأني أعقد تحالف بين ذاكرتي وذاكرتها!
أن تتعاهدا على الوفاء..!

فـ تسرق كاميرا ابنة العنيسي ملام ـحنا!
تطويق خصر المنى،،وابتسامة تحولت إلى ضحكة
وسط التعليقات والصخب النوني!

يا كل الصاحبات النونيات الفوضويات المجنونات!
تنفسن بـ عمق ،،!
دعن العدسات تلتقط ملام ـحنا!

تجمدها/..تشاكسها../تداعبها!
وارفعوا رؤوسكم شامخة كـ علم البلاد تماماً..!

هاتوا كفكن،،!
سـ نؤدي رقصة
الجنون/الفرح/الحلم/ و النجاح!

أحبكن وربي،،!
أحبكن بـ حجمي,,!
أحبكن،،!

ولكن...
ليس بـ طول فبراير..!
الذي يخون الروزنامة على آخر أيامه!
ومع كهولته!!!

^-^
مـــلام ــح..!

معجب الشمري · 03-18-2007, 08:17 AM

بدأت أشك في إنسانيتك..
فـ بربك..

كيف تفعلين ذلك؟
ألم تقلقي علينا من الموت عطشاً؟
بـ ربك كيف سيطفو الارتواء من حرفك؟

باقة ورد لـ قلبك ياطاهره!

/

قنوت · 03-18-2007, 02:48 PM

إنسان،،!
كن بـ خير..!

وخذ:

^-^
م
ل
ا
م
ح

ضحية صمت · 03-18-2007, 07:42 PM

ياجميلة ..

قسماً برب الصدق .. أنيّ أدمنتُ حروفكِ ياغاليتي ..

كوني بخير وبقربي ..

سأبقى أيضاً بقربكِ

قنوت · 03-18-2007, 10:08 PM

15/2/2007...!
يوم الخميس..!

كـ من يقيم الليل..
نمتُ على سجادة الصلاة بعد انتهائي من أداء فريضة المغرب والعشاء..!
والمصحف عن يميني يزم شفتيّه محاولاً إسكات كلّ المدينة..!
فـ هنا الأميرة النائمة تقيم صلواتها..وسـ تكملها في مدينة النوم بـ خشوع!

يُتلى التعب على جسدي ضلعاً ضلعاً..
فـ لا أصحو إلاّ وعقارب الساعة قد وضعت ساق على ساق!

معلنةَ عن بدء يوم ..من بعد ذلكـ اليوم الذي فاقني طولاً..!
وأرهقتني تفاصيله!

أعاود النوم ثانية حين كان يوم الخ ـميس،،!
قد أنجب ساعتيّه الأولى دون صعوبات تذكر!!

الساعة 5:40 ..!
أقفز عن فراشي ع ـلى عجلة من تعبي..!
وذات الشعر المنكوش..والعينين الحمراوتين في المرآة!

ليست أنا..!
ولم يحصل لي الشرف من قبل في أن أتعرف على ملام ـح كـ هذه!

إذ لا يبدو شكلها مريحاً..وأنا لا أجازف بـ التعرف على أمثالها!
إذ لا أجيد التأقلم او الابتسام في وجه الغرباء!

أع ـقد حاجبيّ.. وأفر منها هاربة!

أبواقٌ يتعالى نهيقها..!
أتذكر أظافري التي استحالت مخالب على قول الفاضلة!
وأهرول كي أسرح أظافري على عجلة!
حتى الآن لم استوعب ،،تدخلهم في امورنا الشخصية!!

أسير بـ خطواتٍ مارثونية،،
أبحث عن حذاء الرياضة!

أحكـ رأسي وأنفض عني شبهة فقدان الذاكرة!
ألعن الربكة.. العجلة.. والتأخر!

والأبواق تتعالى..وتتعالى!
وأختي تناديني!
حتى كرهتُ اسمي بين شفتيّها..!

وأخرى تتناول فطورها في صمت يستفزني!

اخي الصغير يحاصرني بـ "علكة"
يريدني أن آخذها..
وأنا أصرخ :
"أيها المجنون كف عن هذا"..!
يعلقه فوق حقيبتي.. ويمضي بـ شقاوة!

نظرات تتناوب بين وجهي ،،وعقارب تلكـ اللعينة المعلقة على معصم أختي..!
تهز رأسها مستنكرة وتشير لـ أصابعها "سـأعد إلى العشرة!"

أخرج من البيت..!
اقف على العتبة أتاكد من ان كل قدم في فردتها الصحيحة..!
وأن كلاهما بـ وجه واحد.. وملام ـحٍ واحدة!
أتنهد بـ تعب.. تسحبني أختي من معصمي..!
وتصرخ بي " هيا!!!!"

شوارع العاصمة تكادّ ان تتقيء كلّ ما حولها..!
تستفرغ الادخنة.. ورائحة عمال الشوارع..وعجلة الموظفين!

الاشارة تضاء .. وتنطفئ ولا أحد يمر!
سوى لعنات السائقين وهم يرون ان السيارات قد سبقتهم نحو إشارة أخرى!

أمنن أختي بـ مزح ربما كان ثقيل في ذلك الوقت :
" هم السابقون ونحن اللاحقون"!

حقاً.. عند الزحام يُكرم المرء أو يُهان!!!

هو لم يكن يوماً مميزاً..!
يستحق التدوين!

بقدر ما نالت مني تفاصيله المرهقة!

^-^
مــــــلام ـــــــح...!