...
هُنا تقفز كل الذكريات من رأسي...تلك التي كانت ترنو إلى أعماق بعيده من " الصدق ..والوفاء " ؛ الأن هي ذات الذكريات تقفز ذات القفزة ولكن ..." مفقودة الجاذبية " ..لا أعلم لماذا هل ثمة سبب في ذواتنا ...هل لأننا كـ بشر دائماً نمارس التسرب من الأصدقاء ..هل لأن حروفنا تعرّضت للضوء ..هل الضوء الذي يمنحنا السمو " يسلبنا الأصدقاء ...!!؟ " الأشياء هُنا جميلة ..وفي الصخب كانت جميلة أيضاً لكن كان ثمة خفقان متسارع لا ينبئ بالمزيد من الوفاء للأصدقاء ربما لأننا .......! يومكم أكثر ألقاً ...وأوسع فرحاً حد اللاحد .
يااااااا الله يااااااااا ميادة ..أخيرا أنتِ هنا ..أخيرا أتيتِ تحضنين المكان ...
مياااادة أقسم أنه حبا لهذا المكان ولكِ احتويت هذا الموقع ...
رفضت كل العروض من أجلك ميادة
لأني أعلم أنكِ روح الجنة ...وأن هناك من ينتظر إطلالة ريحانتها ....
عوووووووووودي يا ميادة عودي
فإن عُدتِ ستزهر حقول الجنة ياسمينا ..ستكبر زنابقها ويتلون ربيعها
فقط عودي وسترين أن الجميع بانتظارك
عووووووودددددددي ولك مااا تشاءين .
الجنة تشتاقكِ...
شوق
هذا الغياب المرير ، ليس منّي ! وهذا الحضور القليل ، لم تكتبه يدي .. هي : روحي اشتاقت المكان وآله الطاهرين .. تأخذنا الحياة من محطة إلى محطة عنوة .. فإمّا أن يكون الصعود وإمّا الهبوط !
أنا عنّي .. كنت أطيييييييييييير ، وأطيييييييييييييييييييييييير .. والحمدلله ، تقدّمت ألف ميل ولازالت أمامي الأميال الأكثر لأطيرها زادي الذكريات ، وعتادي الطموح وأنتم لا تغيبون .. لا تغيبون !
التوقيع
ترفّع بقلمك ففي العالم الكثيييير مما لم يُقرأ بعد ! ,
تساقطت اوراق الخريف.. لم يبقى في جيِد الامنيات الا صوت الحنين وانتظار التاريخ بكينا كثيراً ياميّادة، وضحكنا كثيراً، التقينا كثيراً، واقتربنا حتى اصبحت ارواحنا ملتصقة نحن ولدنا ولم نمُت بعد، ولدنا بالجنة التي صنعتنا تحت مظلّة الحُب الابيض.
لن انسى انكِ ميادة، ولن انسى الفضل الذي اكتسيت به من عرش مكانك هذا. بكِ تعود الحيـاة. بك تعود الحيـاة ياميّادة. هل لي ان ارجوك ان لاتغيبي.؟ اذاً ارجوك.
لا تترجى يا معجب .. لا تترجى فما بي فوق الرجاء ، وفوق البكاء ، وفوق البقاء .. هل تصدقني إذا أخبرتك أنّ المرّة الأخيرة التي ولجت فيها لمنتدى كانت قبل عام ! وأني أصبحت أستخدم الشبكة بطريقة لا تشبه ما مضى من عمر ! وأن الشارع بات صديقي أكثر من غرفتي ! وأن القراءة باتت أشدّ غواية ليّ من الكتابة ! سأكون بالقرب يا صديقي .. لأجلك .. لإخلاصك .. لوفائك .. ولذي النداءات .. تستحقون كلّكم محاولة تجريب العودة لهذا الفضاء .. تستحون أكثر .. وأكثر .. وأكثر :")
التوقيع
ترفّع بقلمك ففي العالم الكثيييير مما لم يُقرأ بعد ! ,
وتمنيت كثيرا ألا تكون الأحلام ....هي جل ما نبتغية من هذه الحياة
و غاية ما نتمناه ومنتهاها
وكم حلمت مثلكم و أكثر بألا يمس الروح وجع الحياة ووصبها
و أن تمضي بي في سبيلها دون تكلف وبلا عبث
حتى يسود بياضها على السواد
الـ تقطر في كثير من زواياها ...
ولكن هيهات أن نعيشها كما نريد ويريدها الآخرون ...
لا عمر يستوي على سفنها ويمخر بحارها دون أن يصفعه موجها ...
ولكن هل نستسلم لكل موجة عاتية .
ونسقط في جرفها ...أيستحق أن تسلب أيامنا
و يتحول العمر إلى غصات حزن..
كلما نز وجعهم في الذاكرة ...
كيف نسمح لتلك الأطياف أن تكبر في دواخلنا ..
وتحتل أجمل مكان فيها و نفتح لهم رحاب سماوتنا .
بينما حزننا يفيض وجراحنا تنزف من أجلهم ...
أنستحق من أجلهم كل ذاك الألم ..
ألـ هذا الحد لا تحلو الحياة إلا بهم ..
فلا وجود ولا سعادة إلا هم ...