صَلَواتُ مَحْظُورة

[شظايا]

..
..

خُشوع


..
..

[شظايا]

..
..
هوشة عصافير

" قلتُ لِصديقتي المقربة :- أريد أن أحبُ؟

قالت :- إفتحي ذراعيك بالهواء الطلق وإحلمي


قلت لها:- لا بل سأغرسني فسيلة بِخاصرة الشمسِ وأمضي


قالت تَمتمي كيف تريده؟


قُلت:- أمممم


وطن ، أركان ، حرم


فاكهة محرمة


أريده جَدائل نور تَنفرد على ليلي المنهك


أريده أنا بصهوة جواد أبي


أتموسق بِضلعه الخامس وأهيم


أريده مُتعربداً عشقاً جنوناً


ينفلق الصبح من عينه اليمنى


وتغرب الشمس بعينه اليسرى


أريده


.......

[شظايا]

..
..

أُريد قُربه لكن لا يفهمني


"يارب إزرعني بروحه"


فورب هجر احتاجه


هل من سبيل؟؟


......

[عبدالرحمن عبدالله]

فاتحة

ألف ياء ظاد شين

وأذكر في القصيد أنثى الخيال

ولدتها أمها

وخافت عليها من الملكات

ونساء المدينة شاهدنها

فهرعن يخبئن عنها البنات

وتربت على شجر الورد في ساحة الدار

حتى تفتح في صدرها جنتان

غيمة تغزل الأمنيات بصنارة البرق

تنشر الطلع بين البساتين

[عبدالرحمن عبدالله]

جسدانِ..
وليل يدخل في لهاثهما ويخرج
كيف أروي ما أرى ؟
أخشى إذا نبهت ُ أرضهما بخطو قصيدتي، أن يجفل النحل الذي يتأمل الآن إندام الورد
فوق الورد
ليس لدي من أفق سوى شق صغير عبر باب الذكريات
وليس من ضوءٍ لهذا الوصف غير توهج الحمى وقد سالت من الجسدين مثل الحبر
نحوي
كيف أروي ما أرى وأنا أطل عليهما متوجسًا من ذاكرتي
أخشى إذا لمحتُ حنيني
أن تعجل بانشطار العاشقين إلى
غيابٍ وانتظار

[شظايا]

..
..
عَذراً

الأحرف الرعناء تَخلد خلف سرائر النفس الزكية



فتقف كالغصة بحناجر الكِلم


بعيداً عن قرعِ الطبولِ ومسامرةِ النجوم


إاليك ياصلواتي


بجملة التفاصيل المُبعثرة تظل الأمنيات حُلم يشوبه الرماد


لا لنكران الجميل هنا مكان

فالصلوات وطن منزه لكل نفس بهية


ولكن


شغب الأحرف قد يُقرأ بالمقلوب


فبعد الإنصهار لم يُولد كائن جديد يَهب الحياة رونقاً


ولكن أنتج جراحاً لن تندمل


لاأعلم أشعر بلكنة الرحيل بين جنبات حرفي المعتق


شكراً ياصلواتي

[شظايا]

..
..
كبر الرحيل وصلى

..
..

[شظايا]

..
..

أستغفر الله كثيراً


كنتُ هنا ذات مرة


..
..

[شظايا]

..
..
صَلواتي

كُوني بخير

ربما نلتقي بالجنة

هو رحيل يختنق مَدارت صمتي

لا شيء


سوى إني كنت هنا ذات مرة

..
..

[عبدالرحمن عبدالله]

هل تمادينا وبالغنا بحبك كل هذا الليل

كي يأتي عليك الوقت تنسانا

نحن الذين إنتابنا ماء العناق وساعة الرؤيا

وأنت موارى

هل تهفو إليك وأنت في غيبوبة الرؤيا

ترانا دون أن تحنو على ما ينتهي فينا