صَلَواتُ مَحْظُورة

[شظايا]

..
..






وَصحى اَلفَجر من عينِ البياضِ

بك / لك مُهللاً


مُفرداتُ الكون بزندِ التوقِ تنمو مرتدة عن غَرام الأنبياء


لم أقترف سوى خَطايا الغور بطيفك القادم من بين ثنايا عشبة أحتضنتها ذات يوم


قديسةُ تُرتل آيات البشر عن ظَهر غيب مخروق بِسرايا ضوءك الخافي


وأبقى تائهة / حاضرة


هل أجدتُ الصلاة؟؟

[عبدالرحمن عبدالله]

وفتنتِ

[شظايا]

..
..








اَلْفتنة خِمار وجهي


أستغفر الله إن كنت من اَلْمُضلين

..
..

[شظايا]

..
..




كالماضي العاق في عِرق الحاضر الممتد بك

تَركض مُسرعة بقايا عطرك المنهال بأرضِ الجفاف

أن تلتصق بِسيقان النور


وأرفضك


وأرفضني


..
..

[عبدالرحمن عبدالله]

أنا قادم
قادم
ملء اشتياقي ،
كتفاي يطلع فيهما ريش ، وتحت الريش يطلعُ لي جناحا لوعة شيئًا فشيئًا
هييء مائدة وأقداحًا ووردًا ، شمعداناتٍ وفاكهة
وأضيئي لأجلي في السماوات الثريا
أنا قادم
قادم
ولكن
مذ حملت قصادئي
ظنوا بأني بائع للورد
لم ننم متعانقين على رصيف البحر يومًا
لم نكن إلا خرافة ريشة غمستها بالخمر لما ضاق بي حبري،
فأسكرت الخليقة بالنشيد

[عبدالرحمن عبدالله]

هيا يا قصيد ،
إني استُدرِجتُ نحوكِ لا مناص الآن لي
هيا لننزع ريشةً من نصل ذاكرتي ونغمسها بمحبرة السماء
فكيف كيف لعاشق مثلي المثول لما يضج الآن بدمه من الأقمار
كيف السكوت عن اشتياق قد من قميص سكينتي!

[شظايا]

..
..





وَخشعت وكل من حولها سَبح بحضن الصبُح المولود بين أناملك

قادمة لأكتمل ببعضك / بكلك

لأنسج من سُبحات وجهك المشرق بثامن الفلقِ المُحتضر بالروحِ

سَلاسلُ الرضى


وَقد أقمصة السكون من دُبر / قبل


وألفيا التوق لدى وسائد من حرير مُقدس


نعيماً وترفاً يُمشط جدائل اَلصلواتَ بسنابلِ الطغيان


وأمضي فرحة

[عبدالرحمن عبدالله]

تحاصريني بالجمال ياشظايا

[شظايا]

..
..






كَيف لاأُحاصرك وأنا إنسكبت من كأسِ جمالك


أنثى مُذهلة


..
..

[شظايا]

..
..

كإنشطار الذرة يشطرني سيف التوق

أشلاء تَشعُ ضياء وكل جزء بها يقرأ

أيات الصافات خشية أعين الجآن المتربصة بها


شوقُ تتهجدُ لأجله أضلع السماء