ثــــر/ثرة فَـ..حسب ..,

[خالد عمري]

بعض الدول وإن كانت دول صديقة . .
تشعرك بالفخر لأنك مواطن صالح فيها لك كامل الحرية في صنع قراراتك المؤثرة , القادرة على حصد جوائز الإبداع في مختلف المهرجانات الفكرية , إلا أنها تسئ فهمك في لحظة هي عاجزة فيها عن فهم نفسها , لا لشئ سوى لكون مجلس القرار فيها يعاني من تلك النوبة الفكرية والتي تجعلك تشعر بنوبة من, ,
الصرع الفكري !
لم تدرك يوماً بأن تصرفك المشين كما تراه ماهوَ إلا ناتج عن تراكمات كثيرة ومعقدة وإيماناً منك بمدأ الإيثار عن قناعة لامنّة قمت بما قمت به لتسفك دمك بخذلان
هيّ لا تعلم بأن شعورك بتهميش المؤتمرات واللقاءات لمواطنيها من مفكرين ومبدعين وجعلها كتوقيع لعضو غير فاعل وبنفس الوقت توظّف كامل طاقاتها وكوادرها الفنية والغير فنية لخدمة جلسة عمل يقوم بها ابن لأحد المسؤلين !!
لماذا لمجرد خطب ود مواطن وعدوه بالمنصب ؟
أو ليتم التنسيق فيما بعد بإنتاج اجمل الأشرطة في نظرهم وفي نظر المواطنين مشينة
وفي لحظة ينتابك السقوط في دوامة الإنتحار لأجل الكل وتفجير لغم في وسط مؤتمرهم / جلسة عملهم ..!
لتأتي بكامل قوتك وتلقي سؤالاً تقول فيه : إن حضوري بناءاً على طلب الشعب وأصدقاء الشعب من دول مجاورة ( وانت صادقٌ بالفعل )ولكل من تسائل عني وعن عدم حضوري فقد كنت مشغولاً أتابع مؤتمراً تتزعمة الأديبة نور البواردي بحضرة القدير القرني . . !
بعدها بلحظات يعتقلك رجال الأمن بتهمة . .
قول الحق ؟ والتنبيه لحقوق المواطنين وواجباتهم
مايخفف من مصابك أن تلك العملية الإستشهادية في فترة حكم لم تكن فاشلة . .
قيدوا فكرك ورجموك بالحروف سبعاً , لكنهم تجمهروا بعدها بورود الأسئلة وازالوا بعض الأشواك


فعلاً يخفف عنك .

[~حنين~]

ميادة / خالد

وثرثرة عميقة موجعه


وودي لكما

[خالد عمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~حنين~

ميادة / خالد

وثرثرة عميقة موجعه


وودي لكما

حنين هل شاهدتِ يوما ما
ميتاً يعدم !




ابحثي عنه إن كان لديك رغبة بالبكاء





اما انا قد منحت لنفسي الحق أن اشعر بشئ من الأمان في هذة البقعة الخضراء
ميادة تلك العجوز الغارقة بالطفولة احلامها اكبر من واقعنا المرير .

[ميّادة زعزوع]

يبدو أن الحياة تخبيء في جعبتها كمّاً أكبر من الصدمات , طعنت ألف مرة من الخلف وهاهي تحدث لأول مرة من الأمام , ولم أشعر بها , لا أعلم ربّما لأنها كانت صريحة , أو ربما لأني اعتدت طعم العلقم ما بعد الصدمة, من السهل جداً أن تتقبل فكرة أنك مخلص في حياتك, ولكن من الصعب جداً أن تتقبل أنه مقابل اخلاصك لك وللآخرين ووووووو.... تقابل بخيانة أمام عينيك .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................

8
8
8

بقدر الفراغ في الأعلى , هناك قصة تأبى الحكي !

[ميّادة زعزوع]

اتصلت بي .. تطلب مني طيّ الصفحة السابقة , كنت أعلم أنها تكذب في مواطن عدة , وكنت أعلم أنها فقط تود كسبي لأجل قصيدة ة ة ما , أو حضور ما يوم زفافها , ومع علمي بكل هذا , ذهبت إليها , حاربت قسماً رمته في وجهي أمي, وحاربت قلقاً كاد أن يفتك بأبي عندما تأخرت , وصلت للقاعة , وليتني لم أصل !, ربما أشد الساعات قسوة تلك التي لا تستطيع أن تضحك ع ذكائك فيها لترسم ابتسامة صفراء ع محياك الجميل !, "أنتِ أختي" وأبقتني قربها , ساعات طوال حتى بدأ آل المحفل بالتوافد , وفي لحظة قالت " ياليت تطلعي عشان البنات ما يزعلوا" هذه "غلطة" مطبعية شفهية قاتلة ة ة !, لم تعلم أنها أصابتني بمقتل لأن الجمود أصابني ولافائدة من ابداء أيّ تعليق , حتّى عندما"نتعشّم خيراًبالخلق" نفجع , أيّ طريقة مناسبة للعيش برأيكم في هكذا حال ؟!

[ميّادة زعزوع]

قد يحدث أحياناً أن تجعل من حياتك هدفاً سهلاً للعابرين , أن تجعل منك نقطة في بحر الآخرين وأنت بحر, أن تضحي بك ألف مرة ومرة , وتجعل من احساسك وانسانيتك موطأ تحت قدم من لا يستحق إلا الحقارة, وبالرغم من علمك بذلك تضحك عليك بصوت مرتفع ع ع ع , وكأنك تنادي بالمزيد من الاستغفال, المزيد من الوجع , المزيد من العمى , وأنت فوق كل ذلك تهدر فيك الإنسان !

[كيّان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميّادة زعزوع

وأنت فوق كل ذلك تهدر فيك الإنسان !

,
,


يبدو يا ميادة أن بعض القلوب لا تخاف الله في ــكِ ..
فالتحفي دعاء الثلث الأخير ..




والله حسبك يا ميادة القلوب










،
،

اللهم من أراد بها سوءاً فاجعل كيده في نحره

[ياقلبي ارتاح]

كم اشتقت إليك يا غاليتي

آه برحيلكِ ياامي
انطفئت نفحات الحب
وتلاشت الأحلام
كأنها طيور فزعة
فقدت وسادة حنانكِ الخالية
من الشوك والقلق
والحيرة والاكتئاب

[ميّادة زعزوع]

..
..
في فترة ماضية , انقطعت عن الكتابة بمعرّفي هذا واشتركت مع ابنة عمتي بمعرّف آخر, وطلبت منها أن تضيف نصّاً أخيراً نسلته من دمي فـ كان هنا وكان الرضاء التام عنه , ربما خلد في الذاكرة وعندما أنشره بـ ميّادة في الصحف لن يلتفت للمسألة أحد , وربما سألام كثيراً ع فعلتي , ولكن ماذا أفعل ,كنت أشتاق لقراءة تعليقاتكم , والقيد من آلي يلتفّ حول رقبتي وقت ذاك , المهم .. وددت الإعتذار عن فعلتي , و كفارة !

[ميّادة زعزوع]

..
..

قد تكون لدينا القوّة الكافية لنتصدى لأيّ شيء في حياتنا , ولكن قد تأتينا لحظات ضعف ننهار عند أول منعطفاتها , وها أنا بعد أعقاب فترة الضعف أقوى لأعود فـ أنكسر !, في الحياة مالا يبعث إلا ع الموت كـ صورة ذهنية غبية تأبى مفارقتي , أو كلمة عابر غبي استمسك بها صيوان أذني , أو أي شيء سيء لا يؤدي إلى الإحباط , أممممممم فقط .. يااااااااااااااارب صبّرني عليّ !