دندنة

[ميّادة زعزوع]

..
..

لا ينقصني الحسد .. يا صديقتي ..
البكاء .. أصبح خطيئة مستباحة في حرمي ..
الوطن
وطني اليوم .. يوم ميلاده ..
وأنا .. أجد أن حزني .. يولد اليوم ..
لا اعلم لماذا ..
ربما .. لأن الكثير من الآمال ..
والطموحات .. كمجال دراستي الذي حلمت مثلا ..
وأدها .. وطني ..!
نعم .. أسكنه .. ويسكنني ..
ولكن !
ماذا أفعل بمساحات العتب ..
المملوءة في كأسي ..
أين أفرغها .. وعلى من أعتب ..
لا أعلم ؟!

[منار منجد]

أهلاً بسلطان المنصوري..

النايات.. بداية.. لا أرى لنغمها نهاية...
وبجرح صوتها.. كل دفء الكون!

ضوء يملأ الدندنة بقدومك



ميّادتي.. أنا قادمة..

[منار منجد]

ميّادة..

أرجفتِني..


تعب البحث غاليتي
عن إيجاد موطن
للأحلام المطفأة..

وتعب النور أكثر..


ألا نعتب على كوننا
لم نولد في الحلم؟

وعلى سخافة المكان
وسخافة المسافة
والأقدار
و(بعض) المجتمع


إن استطعتِ يا صغيرتي أن تحاربي لأجل ذلك الحلم
ولأجل تلك الدراسة.. فافعلي...


لن نعيش إلاّها.. لن نعيش إلاّها..



ماذا تريد ميّادة؟

[سلطان المنصوري]

منار


الجو غائم جداً

الناي منحني هدوء فظيع



دمتي بود

[سلطان المنصوري]

ميادة


أي عيد لوطنٍ أصبح منفى..!!


دمتي بود

[ميّادة زعزوع]

..
..

ميَّادة ..
لا تريد إلا مكاناً آمناً للضوء ..
تتبعثر فيه بـ سلام ..
تريد أن تكون صحا .. فيه ..!
تظهر الحقيقة ..
لا تخفيها ..
تريد مجتمعاً يعي .. ما تريده..
دون الصراخ بـ لا ا ا ا ا ا ..
في وجهها قبل النطق ..
هي أحلام العصافير .. لا محالة ..

وانتِ ماذا تريدين ؟

[ميّادة زعزوع]

..
..

سلطان

التاريخ .. أوجبه علينا عيداً ..
وإن كانت الوقائع تنفي ..
يكفيني فخراً .. أني أتنفس هواءه الان ..
ويكفيني حباً .. أنني .. سعودية ..
ويكفيني .. علماً .. أنني مستقرّة في أرض .. بلا غربه .. أتعلم !!

[سلطان المنصوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميّادة زعزوع

..
..

سلطان

ويكفيني .. علماً .. أنني مستقرّة في أرض .. بلا غربه .. أتعلم !!

غربة..!

لماذا يا ميّادة تذكرينها..؟!

[ميّادة زعزوع]

..
..

سلطان

أشعر بها روحيّاً ..
لذا أكتبها .. لم أقصد وضعك في حالة من التذكر
المعذره !

[منار منجد]

هل تضحكين؟؟؟





































أريد أن أكون رجلاً..
لكل الأسباب التي ذكرتِ



لأتمكن من التبسم في وجه صديقتي.. دون أن ينظر البشر إليّ على أني .... شئ ما!!
لأستطيع أن آخذ أوراقي وفرشاتي، وأرسم في الشارع العام
دون أن يعترضني (شئ) يستغرب وجود (بنت حلوة) لوحدها في الشارع..



أريد أن أفتتح داراً خاصة للتصميم..
أريد أن أكون شيئاً.. ذا قيمة يوماً..

أمنيتي أن أزور مصر..
أريد يا صديقتي.. أن أطير!!!


لا تضحكوا أحبتي
ولا يرجمني أحد..
فهي مجرد أمنية.. فارغة!



وأنا أعرف بأن منار التي أريدها.. خرافة

حبر.. أبيض!!
وأوراق هذه الدنيا.. كلها بيضاء!!!




هل جربت الطيران على الأرض؟؟
في الحقيقة جربته مرة أو مرتين..

ولا أذكر السبب..
لقلة الفرح.. ولثقل أوزاننا.. على الفرح!!!!

ليتك تفرحين بلا نهاية..