|
|
03-18-2007, 10:12 PM
|
رقم المشاركة : [11] | |
|
.
 |
 ضحية،،! كوني بـ خير يا  ومساؤكِـ جنة..! ^-^ م ل ا م ح |
|
|
||
|
|
|
03-19-2007, 08:49 PM
|
رقم المشاركة : [12] | |
|
كنّا صغار ..
|
ملامح لـ قلبك حتى أعود |
|
|
||
|
|
|
|
03-20-2007, 09:33 PM
|
رقم المشاركة : [13] | |
|
.
|
الورد،،! شكراً لـ أريجكِـ هنا،،! ^-^ م ل ا م ح |
|
|
||
|
|
|
|
04-05-2007, 03:59 PM
|
رقم المشاركة : [14] | |
|
.
|
3/19 أيها العراق الجريح،،! في معارككَـ لا يملكـ دمعي/قلبي سوى السجود! ولا أظن صلواته سـ تنفعكَـ في دعواتها شيئاً..!  لا تتنهد صبراً،،! فـ أنت كلّ الصبر،، وهم الذين يحتضرون همةً وعزما..! لا ترميهم استعطافاً،،! فـ هم الموتى،، وأنت الحيّ بنا..! أيها العراق،،! وحدكَـ مرفوع الجبين،،! فـ لتبتسم..! ^-^ م ل ا م ح |
|
|
||
|
|
|
|
04-05-2007, 04:10 PM
|
رقم المشاركة : [15] | |
|
.
|
 {ليت كلّ الطرق تؤدي إلى عينيّ أمي} 2007/3/21 آمنتُ أن الجنة عينيّها،، فـ يا رب لا تحرم عبدتكَـ من رائحة الجنة هذه! أمي،،! هذا اليوم يظلمكِـ كثيراً،، ويظلم الكثيرات! فـ أنت كلّ الحياة،، وليس من العدل أبداً أن تتكرم عليكِـ ذاكرة الروزنامة بـ يوم واحد فقط!! لقد جئتُ في 12/13 أيّ عندما كانت قيامة البرد،، في أوجّها..! أتلفت التفافة الغرباء،، وعلى الوجنتيّن سجادة صلاة لـ دموع لم ترتد عن دينها بعد! وجدتُ ...... وجهكِـ الوطن،،! وصدركِـ محرابي..! مامتي،،! مبعوثةٌ أنا اليوم من أجداث الصمت المهين /المربك/المحرج! إلاّ إنني فقط أتمنى أن يقيم الله قيامته قبل ان يفجعها أمر موتي..! وينحني ما تبقى من ظهرها الأعوج! أنا مع كل خطوة.. أخشى أن أكبر! ليس لـ أنني أحمل هم النساء وتقدم العمر فقط!إلاّ إنني أخشى لـ تلك الجنة -أمي- أن تشيخ معي..! أمي،،! تعرقل هذه الذاكرة اللعينة فرحتي بكِـ اليوم..! تصفعني بـ كلّ مواقف عنادي/صراخي /لاءاتي المزعجة جداً/ تمردي/صخبي/جنوني/واعتكافي كـ ابنة عمران!!  تحاصرني شيطان رجيم يحرضني على البكاء..! ماماتي،،! اقتربي أكثر،، أودّ البكاء فوق كتفكِـ..! كـ يوم بكيتُ فيه عندما كانت الثانية عشر ظهراً تلتقط عقاربها،، تخمد ارتعاشات أصابعها وتلفها بـ القماط! حينما كان المطر يراقص النوافذ العارية..! والبرد يقابل الرقص بـ رياح مجنونة تشبهني كثيراً! مامتي،،! دعيني أغفو على صدركِـ عمراً ولا أصحو..! لكِـ كلّ الحب،،! أولّه و آخره..! ^-^ م ل ا م ح |
|
|
||
|
|
|
|
04-08-2007, 11:40 AM
|
رقم المشاركة : [16] | |
|
".. إبنةُ الطُّهـر .."
|
. . . ياآآآلله .. . . ما أجلّ الحرف حين يتقاطر من محبرة الذاكرة كـ النبض ..!! . . . يا " روحها الطاهرة ".. أُشهدك أنني أدمنت قرائتها ...حد الثمالة..  !!. . "..ملامح .." كوني بخير.. و أكثر..!!
التعديل الأخير تم بواسطة "..زانا.." ; 04-08-2007 الساعة 12:41 PM.
سبب آخر: :)..!
|
|
|
||
|
|
|
|
04-11-2007, 09:56 PM
|
رقم المشاركة : [17] | |
|
.
|
ويا رب ان هذه الروح"زانا"..! قد أسعدني ردها..! فـ امنحها السعادة بـ حجم بياضها ..! خذي: ^-^ م ل ا م ح |
|
|
||
|
|
|
|
04-26-2007, 03:39 PM
|
رقم المشاركة : [18] | |
|
.
|
19/4/2007..! ذات انتكاسة ملام ــح جسد طفلة،،! من أي ثقب دخلت الحمى إلى جسمي ،،وتعلقت بـ كلّ ضلوعي؟! مرهقة حدّ شهقات طفرت من شفتي هذا الليل،، صحت على اثرها اختي قلقة! جبهتي ساخنة جداً! لو وضعت امي فوقها ابريق الشاي ،،لأصبح جاهزاً كي يفرغه والدي في جوفه دفعة واحدة حاراً ،،رغم توبيخات أمي المتوقعة المعتادة! أشعر بأن عروقي تنتفض،،كتلك العجوز الذي مرت من امامي بينما كنت في ردهة الانتظار،،! ألعن الدكتورة بسبب تأخرها ،،وأخي كذلك،، الذي كان يقتطع الممر ذهاباً وإياباً !! متجاهلاً شرار عينيّ الحمراوتيّن الذي تسبب فيه فيضان الزكام! زيارة واحدة للعيادة،،تمنحكَـ نعمة تأليف رواية باكملها! لا انظر لشيء سوى أحذية العابرين،،لكل حذاء خطواته التي تعبر عن وجع صاحبه! كلما تذكرت ان ليلة امس ابتلعت او ربما ابتلعتني 3 حبات،،! وهذا الصباح 2! وهذا المساء 4! ابتسم،، وأشعر بقدراتي الخارقة امام اختي التي حتى هذا الوقت لاتجيد ابتلاع هذه الحبيبات الصغار! التي وصفتها امي بـ "حبة فاصوليا" تشجيعاً لاختي التي رفضت تناول الحبوب ذات انتكاسة صحة! اتذكر انها رمتها بـ حماس بعدما كانت مترددة داخل فمها كالكرة في لحظة اقتراب نهاية الشوط،،وسط ذهولنا جميعاً ! لنكتشف انها تكادّ ان تشرق بها!! فتنهض أمي مسرعةً،، وتنهض معها نظراتنا وضحكاتنا المحنطة ! تضربها فوق ظهرها بقوة مكررة،، إلى ان سقطت حبة البندول من فمها منهكة! اتصور ان البندول قد قرر الاّ يدخل مع فمها هذه المعركة الحامية ثانية! 38.5...! درجة حرارتي! لهذا المساء..! إذن ماهي درجة حرارتي ليلة امس!؟! عندما عصبتُ رأسي وأغلقت كلّ مصابيح البيت! لـ يدثرني الظلام بأصابع حنون! وتهبط الملائكة كي تتلو أدعية الثلث الأخير من الليل فوق متاهة جسد طفلة! ^-^ م ل ا م ح |
|
|
||
|
|
|
|
05-03-2007, 07:55 PM
|
رقم المشاركة : [19] | |
|
.
|
3/5/2007...! يوم الخميس..! عندما تكون لـ الأصنام ابتسامة خالدة..!  لستُ كـ أمي التي إذا لم تجد شيئاً يثير شفقتها،،أقامت مأتماً وهمياً..! ما زالت ذاكرتي تملك أصنام ذات ابتسامة خالدة،،! تبعث أشتات قههقة ! لا أخجل من إطلاقها وأنا بين الجموع! حتى لو نعتوني بـِ المجنونة! لم يعد الجنون لقب مخزي أبداً..! ولـ هذا وأنا بينهن ينتظرني المؤق في إثبات قدراته الماطرة! في بدايات هذا الصيف المنهك! استبقتُ خبث القدر،،وضحكتُ كثيراً..! بين مرآة رمتها "الأبرار" في حقيبتي وشماً ليوم على ذاكرتي ألاّ تخونه! وحلوى غلفته جيداً ثم دسته في كفي الصغير! كـ أنها تعلم بـ أنني ما زلتُ طفلة تحتاج ان تلهي نفسها بـ بعض سكاكر ،،وهي تسير في مفترق مصير..! بين شهادة تقدير ،،وشمعة سـ يصهرها الفقد سريعاً..! ماذا يتوقع منا الآخرون في غيابهم؟! هل سـ تحاسبنا المقاعد لو خنا المواعيد،،ولم نأتي..!؟! وهل سـ تهنئ شياطين النسيان،،بـ ذاكرة لم تستقم للصلاة!؟! علينا أن نعلم ونتقبل جميعاً،،! إن الموت هو الرجل الوحيد الملتزم بـ كلّ مواعيده /و خياناته..! والذي لن يتأخر كـ ملامحي،، عن مراقصة الأنفاس! حتى يخمدها تماماً..! فـ لا تعرف زوجته بـ أمر خيانته شيئاً! ^-^ م ل ا م ح |
|
|
||
|
|
|
|
05-17-2007, 07:28 PM
|
رقم المشاركة : [20] | |
|
.
|
5/5/2007.. يوم السبت..! أتذكر جيداً عندما كانت تحت سريري مكتبة سردابية تتطلب إلقاء جسد نحيل ليأتي لنا بالمجلات والكتب التي تحول أوراق أكثرها الى اصفر الخريف! وكانت اختي التي تصغرني بـ أربعة أعوام متأهبة دوماً لمعركة تثبت فيها قدراتها الجسدية في الانكماش والزحف! أقف اراقبها بـ ضحكة تكون حينها اسعد خلق الله! او صرخة تبقيها في مكانها جامدة دون حركة كـ سحلية سمعت صوت فردة النعال! كنت ايقن تماماً ان ذلك الجسد النحيل الذي يخبـأ طفلة نفخها الله طاعةً وصبرا هو نقطة ضعفي!! واستفزاز لمؤقي الذي يختار الليل كي يسكب كلّ ما مرّ أمامه في هذا اليوم او قبله عمراً..!!! مجرد التفافة مني نحوها وهي غارقة في نوم عميق يشعرني بالذنوب التي اقترفتها في حقها او تلك التي لم يوفق الشيطان في دفعي لاقترافها! اليوم،،! عندما أتذكر انني شددتُ ضفائرها لأن امي لم تتركها تذهب للبقالة كي تشتري لي ألوان لا تبدو نافعة في أصابعي! لأنني سـ استخدمها في تلوين جدران البيت وملابسي! أو انني وبختُها وانتقدتُ ذائقتها عندما ارتدت بلوزة خضراء وبنطال ازرق! ولم اسمح لها بـ عفوية العمى! ابتسم طويلاً،،! كنتُ قاسية في بعض المواقف،،حنون في ذمة الظلام! وخلوة الأنفاس! كبرت هذه الطفلة التي أثارت دموعي زمناً لم أكن بـ حاجة لئن أبكي فيه بكلّ ذلك العمق! وأصبحت صديقتي الحميمة! ربما هي أيضاً هذا المساء مارست معي ما أستحق ان يبكيني طائيٌ آخر..! إلاّ إنني طبعتُ فوق جبينها قبلة غفران لفصول لم تبدأ بعد! أفرغتُ في أصابعها كلّ ألوان الإحتواء، ،الذي فقده طيني منذ الولادة! وعدتُ الى فراشي باهتة،،! أستحق استفراغ كلّ ألوان الكون في عمقي..! ^-^ مــلام ـــح..! |
|
|
||
|
|
|
 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 02:55 PM.
|
..[ جميع الآراء والأفكار المطروحة تعبّر عن كاتبها , ونحن كـ إدارة نخلي مسؤوليتنا ]..
Powered by vBulletin® Version 3.6.7
|
