لِـ رُوحِ الشِعْر الْرَاقِيَّة ، لِـ مُتَنَفَسِـي لُغَةِ القوَافِي
سَلامٌ مِـنْ طُهْر ِ الأبجدّيـاتِ عَليكُمْ جَميْـعَـاً
وَرَحمَّـةٌ مِنْ بَوْح ِ الْمَشَاعِر !
فـ يا أيُّها
الأحِبَة :
أَوْلُ المُرْسِلات أُرتِلُهَا فِيْ صَرْحكُمْ
كَـ مَا أتَمْنى أنّ تَلِيقُ بـِ أرْوَاحْ المَكْان !
/
\
/
كمَا تَعلَمون
أَحِبَائِى :
بـِ أنَ كَلِمَات الرَحيل دَائِمًا نَجِدُها تَدمِي القلَبْ
وَ تَدْمَّعُ لهَا العَين دَائِمًا نَجِدُها [ كَوابِيس ] حيَاتُنَا !
الْرَحيل عِندَ العَاشِقيِن : بِـ مثَابة المَوْت الرَحيل
عِندَ المُحَبِين بِـ مثَابة حُكم الأعِدَا مْ مِنْ شَريَعةِ الحياة !
فَعَلا ً قَد يَضَعفُ الإنْسَانْ لَيْسَ جُبنًا وَلا خَوفًا
لَكِنْ عِندَ فُقَدَانة للأشَياء التِّي كَان يَرَاها
نَبِراسة وَ ندَيلّ أمَلهُ فِيْ الحَيَّاة !
الرَحيل
وَ الفُرَاق
وَ الجفَا
هـِيَ ما تَسُود عَالم المُحِبِين فِيْ وقَتُنا الحَالي !
فـَ يا رِفَاق مِنْ مِنَا لَمْ يبَكِي وَلا يَشَكُو
مِنْ مِنَا لَمْ يُعَاني آلَمَهُ وفُقدَانِ خَله
مِنْ مِنَا لَمْ يَصيح بِـ" الآهِ "
مهمَا كَتبَنا عنْ آلام وَ أثَر الرَحيل
فَـ" سَتَبْقى " فِيْ [ أفَوَاهُنَا ] حَروفْ لَمْ تُسَطر بَعد ،
( أو ) مَشَاعِرْ لَمْ تَجِدُ حَروفْ اَبَجدِية
لكَي تَشَر حِيَنها للنَاس !
أتِركَكُم ْ مَع ْ النَصْ
فَـ اِنْ اَعَجبكُمْ ما سَطَّرت
فـ شَرْفٌ لِيّ تَوقِيعكُمْ فِيْ [ نَبَضْ حُضُوركُمْ ]
وَ اِنْ لَمْ يَحِز عَلْى وَ لَو {القَلِيل} مِنْ إِعجَابَكُمْ
فـَ أَنْا أعَلمُ اِنَها ليَست مُؤَهِلةٍ بَعد !