وأرغبك بصمت

[اسماعيل الرز]

تسعدني تلك اللحظات
عندما تسكن أرجائي

وتحطم زجاجي
وترمي أحجارك نحوي

أعشق تلك الكلمات
التي صارت جزءا من ملفاتي
اليومية

وحكرا علي وحدي أنا
يضحكني وجودك
فأعود طفلة مدللة

أتوق إلى دفئك
والغوص في أحضانك

تعال اليّ حبيبي
إعشقني كما أنا

وارسم لي دربا طويلة
معك لا نهاية لها

راقصني وأنت ترتجف
وتلامس جسدي بأطراف يديك

وكأنك تخاف أن تفقد هذا الإحساس
قبلني… واخبرني كم أنا دافئة

أغمرني بتنهداتك
ودعني أسمع صوتك وهمساتك

أنظر الي
وقل لي كم أنا جميلة

وكم أن جمالي يدهشك
امسك بخصال شعري الداكن

وتمرغ برائحتي
قل لي أنك مشتاق

وأن كل هذه الأشواق
لي أنا وحدي

فسر لي معاني حبك
بالطريقة التي تعجبني

وادخل إلى عالمي….
وحاول فهم العشق كيف يكون

وإلى أين سيأخذك معي
سر بي في طرقاتك في لياليك

واخبرني قصصك الخيالية
تعال اليّ

وعلمني كيف تحب
ومن ستحب

وارسم لي لوحات زيتية
امرأة عارية إلا من حبها لك

وفنانة في اعترافاتها
ومبهمة في عشقها

واحببني بعنف
واختر لي حلما

دعني أنتمي إليك
وأعشقك و أدمنك

وأنصت إليك
وأرغبك بصمت

وأعلنك اميرا على عرشي
وحبيبا في سري

وعاشقا لحياتي

ألا ترى كم أحبك

حبيبي

اليك يا سيدة العشق و الكلام